التقى الدكتور مصطفى الفقي بمجموعة من كُتَّاب وشعراء وأدباء ومثقفي الإسكندرية؛ من أجل مناقشة التحديات التي تواجهها الساحة الثقافية السكندرية، والتعرف على رؤيتهم بشأن مستقبل مكتبة الإسكندرية.
وحضر اللقاء السيد محمد غنيم، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، والدكتور محمد رفيق خليل، رئيس أتيليه الإسكندرية، والشاعر أحمد شبلول، والأديب منير عتيبة.
وأجمع الحاضرون على أهمية التعاون مع مكتبة الإسكندرية لمحاربة المركزية الثقافية، وجذب عدد أكبر من الشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية، وإحياء الاهتمام بالدراسات السكندرية والتفاعل الثقافي مع دول البحر المتوسط، ومعالجة قضية ضعف الخطاب الثقافي.
وقال الفقي إن المكتبة سوف تولي اهتمامًا خاصًّا بمثقفي الإسكندرية في الفترة المقبلة، وخاصة الشباب منهم؛ لافتًا إلى أن المكتبة بصدد إطلاق برنامجين ثقافيين، هما: «رواق التنوير»، و«صالون الإسكندرية»، تسعى من خلالهما إلى جذب كلِّ العقول وعرض الآراء المستنيرة والأفكار الهادفة.
وأكد الفقي أن مكتبة الإسكندرية تهتم بالقضايا الوطنية، ولذلك فإنها بصدد إنشاء مركز الدراسات الاستراتيجية الذي سيقوم بدراسات ميدانية وأبحاث حول ظاهرة التطرف.
وأضاف أن المكتبة ستعقد لقاءات لمناقشة القضايا الوطنية، وسيتم تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة لإحياء الأفكار التنويرية، والاحتفاء بالأعلام، والتواصل مع الثقافات المختلفة، وخاصة الدول الإفريقية.
وأعلن أن مكتبة الإسكندرية ستقوم بمد عدد ساعات العمل حتى التاسعة مساءً، كما ستعود للافتتاح يوم الجمعة مرة أخرى قريبًا؛ وذلك لخدمة عدد أكبر من القراء والباحثين.