يشارك الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في منتدى ثقافي تشهده مدينة ريميني الإيطالية خلال الفترة من 21 إلى 26 أغسطس الجاري.
يتحدث الدكتور مصطفى الفقي في الجلسة الختامية للمنتدى عن تداعيات زيارة البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) لمصر نهاية إبريل الماضي، كما يتحدث في نفس الجلسة الكاتب الصحفي سيد محمود؛ مدير تحرير مجلة الأهرام العربي، راصدًا تعامل صحافة التواصل الاجتماعي مع الزيارة.
ينظم المنتدى حركة ثقافية روحية بعنوان "شراكة وتحرر عظيم"؛ وهي حركة داعمة للتوجهات الإصلاحية لبابا الفاتيكان، وتدعم انفتاحه على الديانات والثقافات الأخرى. ترأس إيميليا جوارنييري المنتدى، وتشرف على تنظيمه لجنة تضم في عضويتها الأكاديمي المصري المقيم في إيطاليا الدكتور وائل فاروق؛ الباحث في الأدب المقارن، وهو العضو الأجنبي الوحيد في اللجنة التي يرأسها خوليان كارون.
يشارك في فعاليات المنتدى هذا العام مثقفون من أكثر من 60 دولة. ويقام المنتدى انطلاقًا من بيت شعر للشاعر الألماني الشهير جوتة يقول: "ما ترثه من آبائك عليك أن تكتسبه ليكون ملكك". ويتناول المنتدى القيم الإنسانية في ظل التغيرات الثقافية التي يشهدها العالم اليوم، ويحاول الإجابة على التساؤلات التالية: هل حقًّا ما ندعي الإيمان به من قيم نستحق امتلاكه؟ وكيف نمتلك اليوم ما أنجزته الإنسانية في مجال الحريات والحقوق؟ وكيف يكون تراث النضال الإنساني لتحقيق تلك الحريات دافعًا لخلق صيغ جديدة لها؟ وكيف يمكن للتراث أن يشكل أفقًا نحو المستقبل؟
وقد جرت العادة أن يفتتح اللقاء كل عام الرئيس الإيطالي أو رئيس الوزراء، ويشارك فيه من أوروبا نجوم الفن والفكر والثقافة، والحاصلون على جوائز نوبل. وشارك في المنتدى على مدى سنوات انعقاده عدة شخصيات عربية بارزة؛ من بينها: السيد بطرس بطرس غالي، والسيد عمرو موسى، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والمفكر المصري نصر حامد أبو زيد، ووزير خارجية تونس الطيب بكوش.