قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، إن كل المسلمين مجروحون من الرسوم المسيئة للرسول، ولكن لا يجب أن تكون ردود الفعل بهذه السذاجة وبها كل هذا الصخب والتطرف، وإنما يجب علينا أن نواجه هذا الشعور بالتسامح والهدوء النفسي.
وأوضح «الفقي» أن ظاهرة الإسلاموفوبيا موجودة بالفعل ويجب على المسلمين مواجهتها، فنحن المسئولون نسبيًا عن انتشارها بسبب طريقة نشأتنا وردود أفعالنا العنيفة حاليًا، لافتًا إلى أن الإسلام أعظم وأعرق بكثير من أن يتأثر بمجرد رسوم مسيئة.
وشدد «الفقي» على ضرورة إعادة النظر في النظم التعليمية لأن هناك الكثير من المناهج التي تتحدث عن ذاتية وفردية المسلمين، ويُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه أول من دعا إلى تجديد الخطاب الديني وهو في السلطة.
وأضاف أنه يجب الاهتمام بانتقاء الأئمة والدعاة الذين يتم إرسالهم في بعثات للخارج لزيادة تأثيرهم وفرض احترامهم، حتى نعطي انطباعًا إيجابيًا عن الإسلام.