نظم برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية، ندوة افتراضية تحت عنوان "أهداف التنمية المستدامة بعد جائحة كورونا"، يوم الاثنين، 15 مارس 2021، للتعرف على أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة وأهدافها في ظل وباء فيروس كورونا ودور الأفراد والمؤسسات للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
افتتح الندوة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأدارتها السفيرة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، بمشاركة أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور حسين أباظة، استشاري التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
وقال الدكتور مصطفى الفقي إن الندوة تأتي في إطار استمرار المكتبة في تقديم خدماتها العلمية للجمهور إلكترونيًا في ظل التوقف العام بسبب جائحة كورونا، لافتًا إلى أن هذه الندوة هي ضمن سلسلة ندوات افتراضية تنظمها المكتبة لمناقشة أحدث المستجدات العلمية المرتبطة بوباء فيروس كورونا، وسبق أن ناقشت الندوات موضوعات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والبيئة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد إن جائحة كورونا أثرت سلبيًا على العالم أجمع وضربت الاقتصاد العالمي بصورة تخطت الكساد العالمي عام 1929، وكثير من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة تأثرت من بينها القضاء على الفقر والقطاع الصحي والتعليم الجيد والعمل اللائق.
وأكدت السعيد أن التجربة التنموية المصرية تشهد جهودًا كبيرة على الرغم من التحديات التي يواجهها العالم نتيجة انتشار الجائحة، حيث جاءت مصر في المركز الـ83 على مستوى العالم في تقرير التنمية المستدامة الصادر من كامبريدج بدلاً من المركز الـ92 في عام 2019.
يمكن متابعة المحاضرة كاملةً عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/SDSP.BA/videos/437308414027878/