قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر تطالب بلقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء لحل أزمة سد النهضة، ولكن إثيوبيا لا تترك مجالًا للحل، مضيفًا أن مصر طالبت بترأس الاتحاد الأفريقي للمفاوضات حتى تشعر إثيوبيا بنوع من الاطمئنان بأنه لا يوجد طرف أجنبي يحكم بين الأطراف.
وأضاف الفقي خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن إثيوبيا تتعامل بغطرسة في أزمة سد النهضة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم حسم هذه الأزمة ستشتعل المنطقة الإفريقية كلها، مشددًا على أن الكل سيدفع الثمن إذا تطورت أزمة سد النهضة وتحولت إلى صراع.
ونوه الفقي أن مصر والسودان لن يقبلا بالوضع إذا استمر الموقف الإثيوبي على ما هو عليه الآن، لافتًا إلى أن إثيوبيا كشفت عدم رغبتها في التواصل مع مصر والسودان ، متابعًا: "من الواضح أن هناك دولًا إقليمية تساند الموقف الإثيوبي المتعنت."
وذكر الفقي في ختام حديثه أن أزمة سد النهضة معقدة، مناشدًا مجلس الأمن بالتدخل قائلاً: "قد نصل لحد العمل العسكري إذا استمر الموقف بهذا التعنت."