قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، إن حركة الأمم حركة مفتوحة عبر التاريخ لا أحد يستطيع أن يصادر عليها، ولكن مع كل عام جديد هناك فواصل زمنية نستطيع أن نتأمل فيها.
وأضاف خلال ندوة "عام 2022.. رؤية مصرية"، التي تعقدها الأن مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق بالقاهرة والتي أدارها كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية الدكتور سامح فوزي، أشعر أننا ليس في وقت ضائع، لم تشهد مصر حركة دؤوبة وانطلاقة كل يوم، وتتحقق أحلام لهذا الشعب، والشعب يدفع فاتورة صعبة لأنه يريد أن يبني دولة حديثة، بعدما عشنا على المعونات العربية والأجنبية ولكن الوضع الأن تغير.
وأكد، الدنيا تغيرت ومصر أصبحت دولة تستطيع أن تتخذ قرارها بجدية كاملة، ولا أحد يستطيع أن يفرض أحد على مصر قرارًا ولا أحد يستطيع أن يجور عليها، ولها رأيها الحر، و1922 هي بداية الاستقلال لمصر بإنشاء الحركة الدبلوماسية في مصر.
وأشار، في 1922 تم اكتشاف كنوز توت غنج أمون البشرية وهي كشف ضخم جدًا، ورغم كل ما نُهب من أثار مصر، تظل مصر هي الدولة الواهبة، الدول الأخرى تحفر تطلع مياه وبترول، نحن نحفر نطلع حضارة، عام 2022 هو عام غير عادي وهام جدًا في حياة مصر والمصريين.
وأكد، الأجدر والأحق بمنصب مدير اليونسكو هو الدكتور خالد عناني وزير الآثار والسياحة، لاتقانه اللغات.
وأوضح، استضافة مصر مؤتمر المناخ في 2022، ليس مسألة بسيطة، وهو حدث مهم متوقع حدوثه، واستضافة مصر للمؤتمر تكريم لمصر، ومصر هي التي حاربت الإرهاب وانتصرت عليه، وسحقت العشوائيات وقضت عليها.
ومضى، الدولة تقوم بعمل جذري ليس فيه هزار، مصر في مرحلة تحليق إلى أعلى، ونتمنى أن تكون انطلاقة حقيقية لشعب أجدر أن يحمل الشعلة، ليكون شعب الحضارات والديانات، مفيش فكرة كبرى ولا حدث إلا ومرت على مصر أو خرجت من مصر، مصر دولة كبرى.
وأكد، هذا المؤتمر تحية من المكتبة لهذا الشعب المصري.
وتتناول الندوة - والتي تأتي في سياق اهتمام مكتبة الإسكندرية الدائم بقضايا بناء الدولة المصرية الحديثة - المشروعات والمبادرات والإنجازات التي تلوح في أفق المجتمع المصري عام 2022، والتي تمثل استكمالا للجهود الدؤوبة التي تقوم بها الدولة المصرية طيلة السنوات الماضية، إذ تستضيف مصر قمة الأمم المتحدة للمناخ، وتشهد احتفالات وافتتاحات مهمة في مجال الآثار، وتعزز جسور الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، والتوسع في مشروعات التنمية، خاصة في الريف والبنية الأساسية وفرص الاستثمار والعاصمة الإدارية الجديدة، والتأكيد على تأثير القوى الناعمة المصرية في محيطها الإقليمي والدولي، حسب بيان صحفي.
جريدة الشروق
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=27122021&id=097e061d-7976-4cb9-bf46-1a427019b0dc