صدر في مطلع العام الجاري للدكتور مصطفى الفقى، ثلاثة كتب عن الهيئة العامة للكتاب، تتسم بالموسوعية، تنطوي على دروس الماضي ومشكلات الحاضر ورؤى المستقبل، وتجمع مصر والعرب والعالم في مشهد واحد.
الأول "مصر الحديثة.. أفكار جديدة"، يناقش فيه قضايا تخص مستقبل مصر، دون أن يتجاوز الواقع، مثل قضايا التعليم والبحث العلمي، وقضايا التسامح الديني، والحداثة والعلمانية، وقضايا تتصل بالأفق السياسي مثل الديمقراطية، والانتخابات، وحيوية البرلمان، وتفكيك بعض الأوهام حول بعض التابوهات السياسية سواء اتصلت بحقب تاريخية أو أشخاص.
الكتاب الثاني "وتبقى مصر"، يطرح فيه المؤلف قضايا تتصل بمصر، التي يريد لها التقدم، وتتبين من مطالعة الكتاب، أن المؤلف ضج بشعارات لم يعد لها ما يترجمها في الواقع، ويشغله فقط مستقبل مصر، يستشرفها بخبرة دبلوماسي ورجل سياسة ومثقف.
وفي الكتاب الثالث "العرب.. والذاكرة القومية"، يطرح الدكتور مصطفى الفقي عددا من القضايا الإشكالية التي تؤرق العرب في ماضيهم وواقعهم ومستقبلهم، ويتناول تفاعلات المنطقة العربية مع التحولات العالمية من الصين والهند إلى الولايات المتحدة، دول الجوار مثل تركيا وإيران، والمنظمات الدولية.