قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه ليس ضد نهضة إثيوبيا، ولكنه ضد الظلم وعدم المساواة، وسلب مصر حقها التاريخي في نهر النيل، مشيرًا إلى أن إثيوبيا صورت للجميع أنها بلد فقير يُعاني من نقص المياه والكهرباء، وللأسف هذا التصور ابتلعه عدد كبير من الدول.
وأكد "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه بات واضحًا أن أديس أبابا لديها أجندة معدة سلفًا بدأت في تنفيذها خلال العقد الأخير، وأنها تتعامل بنفس المنطق الإسرائيلي "غير الوضع على الأرض يكون موقفك أقوى في المفاوضات"، لذلك سارعت ببناء السد، منوهًا بأنه ليس متفائلاً بقدرة الاتحاد الأفريقي الضغط على إثيوبيا، وحل أزمة سد النهضة.
على جانب اَخر، أشار "الفقي" إلى أن إعلان القاهرة بشأن الأزمة الليبية يتميز بالعقلانية، وبدت فيه النية الطيبة لمصر، مؤكدًا أن مصر وضحت موقفها في الأزمة الليبية، حيث أنها تبحث عن الاستقلال في ليبيا، وأنها ليست لديها مطامع في شيء، مؤكدًا أن أردوغان لم يدخل ليبيا للسلام وإنما لتقسيمها ونشر الإرهاب بها.