قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر لم تسمح لأي دولة بتحقيق أطماعها في ليبيا بما فيها تركيا، مُشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وراء الاستقرار في ليبيا ولم يكن يسعى إلى تحقيق أي مصالح.
وأضاف الفقي خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة «إم بي سي مصر»، أن مصر لم تُسئ إلى أي طرف في ليبيا طوال الفترة الماضية، ولم تتدخل في الشأن الداخلي الليبي بل هيأت المناخ المناسب لحوار سياسي حقيقي بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد الفقي أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي حاولت استغلال أزمة فيروس كورونا المُستجدّ لإعادة بناء تنظيمها في ليبيا، ولكن مصر حالت دون ذلك من خلال خطوات حقيقية على الأرض، لافتًا إلى أن أي محاولة للعبث بأمن ليبيا هي محاولة للعبث بأمن مصر.