أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأديان براء من الجرائم التي ترتكب باسم الدين، وأن الحديث في الشأن العام مفتوح أمام الكافة طالما أن هناك التزامًا بالوطنية المصرية، ولكن يظل الحديث في الدين للعلماء.
جاء ذلك في افتتاح الحلقة النقاشية التي أقامتها مكتبة الإسكندرية، يوم الأحد 22 ديسمبر 2019 بعنوان "مسئولية الحديث في الشأن العام (الإسلام والسياسة)"، وشارك فيها عدد كبير من العلماء، ورجال الدين، والمثقفين والإعلاميين.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية أن مصر لا تعرف الطائفية التي تتجذر في دول أخرى، وتخلف الصدامات بين الطوائف آلاف القتلى والجرحى، أما المسلمون والمسيحيون في مصر فهم أخوة، من دم واحد، لا تعرف العلاقات بينهم أية ثأرات تاريخية.