أكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية حرصه على توثيق تاريخ الأمة المصرية بثرائه الديني والثقافي، مضيفًا أن تاريخ الكنيسة القبطية هو جزء من تاريخ مصر، ولا يعتبر المصريون باباوات الكنيسة قيادات روحية فحسب، ولكن ايضًا رموز وطنية.
وشدد على أن ذلك يأتي في سياق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دومًا على المساواة بين كل المصريين، وقد جعل من المواطنة سياسات عملية تطبق على أرض الواقع، وليست خطابات نظرية أو عبارات إنشائية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الدكتور مصطفى الفقي مع قداسة البابا تواضروس الثاني، وتبادلا خلاله التهاني بالأعياد، وهنأ قداسته بصدور الكتاب الموسوعي الذي أصدرته مكتبة الإسكندرية عن تاريخ المقر البابوي.