قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن إثيوبيا تريد التهرب من الثوابت الخاصة بحصص مياه نهر النيل، وأن الوصول إلى حل لقواعد ملء سد النهضة أسهل من اعتراف إثيوبيا بالحقوق التاريخية لدولتي المصب في مياه النيل.
وأضاف الفقي خلال حواره لبرنامج يحدث في مصر عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن مصر ليس أمامها إلا اللجوء لمجلس الأمن لأنه من صلاحياته إحالة الأزمة إلى محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لن يكون فيه طرفًا رابحًا وقد يسمح بحالة استقطاب دولي وإقليمي.
وأكد "الفقي" أن أزمة سد النهضة لم تكن لتحدث لولا حالة الفوضى التي صاحبت أحداث 25 يناير وما تم بعدها، لافتًا إلى أن صراع أزمة سد النهضة لم تتم إدارته بجدية إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.