قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر عرضت موقفها حول سد النهضة أمام مجلس الأمن بأوضح الطرق وأكثرها رقيًا وتحضرًا، مشيرًا إلى أن كلمة وزير الخارجية سامح شكري أمام مجلس الأمن كانت متوازنة، فيها احترام لرغبة الآخرين في التنمية وفي نفس الوقت فيها كبرياء مصر وتاريخها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر على فضائية إم بي سي مصر، إن مصر تأخذ بيد أشقائها في كل مكان وتساعد على تنمية مجتمعاتهم، طالما أنها مشروعات غير كيدية، مشيرًا إلى أنه يرفض تسمية سد النهضة بهذه التسمية، والأفضل أن نقول السد الإثيوبي، لأن مصر لا تقف في وجه نهضة أي دولة.
وتابع الفقي بقوله: "لا بأس أن مشاكل إفريقيا يحلها الأفارقة بشرط أن يكونوا قادرين على ذلك، ويتخلص بعضهم من المواقف المنحازة لطرف ضد أخر ولا بأس من السير في الاتجاهين معًا؛ أي الأمم المتحدة والجهود الإفريقية لحل الأزمة".
وأشار الفقي إلى أن ثورة الثلاثين من يونيو أنقذت مصر من المزيد من التدهور في قضية سد النهضة فلدينا الآن رئيس يحظى بتقدير واحترام في إفريقيا والعالم، يعمل من أجل المستقبل، ولا يفرط في حقوق المصريين.