قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، إن مصر والسودان بدأتا تدركان المخاطر الحقيقية لسد النهضة، وأن ما تفعله إثيوبيا بشكل منفرد في ملف سد النهضة سيؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن جاء للحكم وهو يحاول ترميم العلاقات المصرية السودانية منذ فترة حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير والذي لم يكن نظامه متحمسًا لعلاقات طيبة مع مصر، لافتًا إلى أن ما يجري هذه الأيام من تقارب يأتي في ضوء العلاقات المميزة بين البلدين، ولكنه ليس حلفًا موجهًا ضد إثيوبيا.
وأكد الفقي ضرورة وجود تسوية عاجلة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بملف سد النهضة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي وقعته الدول الثلاثة عام 2015 ضربت إثيوبيا به عرض الحائط، واستغلته فقط في الحصول على تمويل لاستكمال بناء السد.