أقامت مكتبة الإسكندرية، احتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس مركز الدراسات الهلينستية، اليوم الإثنين 21 أكتوبر، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وماريانا فاردينويانيس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاردينويانيس، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة والرئيس الشرفي للمركز و البطريرك ثيؤدورس الثاني، للروم الأرثوذكس.
قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أنه لا يوجد أفضل من التعاون الثقافي بين البلاد لتوطيد العلاقات وترسيخها، فالعلاقة بين مصر واليونان تاريخية ومتجذرة في أعماق التاريخ، حيث تعتبر الإسكندرية أهم المدن بالنسبة لليونانيين وكانت يوما تضم جالية كبيرة لليونانيين.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن لمكتبة الإسكندرية دور رائد في نشر الثقافة والتعاون بين البلدان وجسر للتواصل بين الثقافات، لافتا إلى أنها منارة العلم في المنطقة، مثنيا على الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة فاردينويانيس لمركز الدراسات الهيلينستية.
ويقوم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بالتعاون مع قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية بالتدريس لمرحلة الدراسات العليا في تخصص الدراسات الهلينسية، وتقوم جامعة الإسكندرية بمنح درجتي دبلوم الدراسات العليا والماجستير للدارسين بالمركز في مجالات الآثار والتاريخ والفلسفة والأدب في العصر الهلينستي.