شارك الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، في افتتاح المعبد اليهودي بالإسكندرية، وأعرب عن اعتزازه وفخره بهذا اليوم الذي يعد يومًا من أيام مصر الحقيقية التي تدرك وتؤكد على معنى وعمق العلاقات الإنسانية بين البشر، لافتًا إلى أن مصر لا تفرق بين أبنائها باختلاف دياناتهم (مسلم ومسيحي ويهودي).
كما أشار الى ان الاحتفال اليوم بتدشين هذا المعبد الذي عكفت وزارة السياحة والآثار على ترميمه هو برهان جديد على أن مصر هي دائمًا بلد الحضارة والثقافة والديانات، لافتًا إلى أن مصر بدأت عمليات ترميم المعابد منذ عدة سنوات وأن اليوم نعزز ذلك بافتتاح هذا الصرح القديم.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، على أن مصر على مر العصور لم تعرف التعصب والتشدد، مؤكدًا على أن الوحدة الوطنية في مصر تعيش الآن أزهى عصورها، وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكرس معاني الوحدة الوطنية بمصر.
وعلق على مشروع ترميم المعبد اليهودي قائلًا: «مصر تبعث رسالة إلى العالم كله أنها مهد الحضارات والتسامح وقبول الآخر».