نعى الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عامَا بعد صراع مع المرض.
وأضاف «الفقي»، في تصريحات لـ«الوطن»: «فقدت مصر واحدًا من أبرّ أبنائها، تولى رئاسة مجلس الوزراء مرتين مرة قبل ثورة 25 يناير 2011 ومرة ما بعد 25 يناير 2011 وهذا دليل على أنه كان ابن الوطن المصري ولا يحسب على نظام معين أو على فترة بذاتها».
وتابع: «كان كمال الجنزوري شخصية جادة ومتفانية في خدمة الوطن وملمة بأطراف العمل الذي يقوم به اتجاهاته الاقتصادية والسياسية والمالية والثقافية، فقدنا برحيله شخصية مصرية كبيرة، عوضنا الله عنه خيرَا وألهم أهله الصبر والسلوان»
وواصل مدير مكتبة الإسكندرية: «كان رجلًا يحب الناس والوطن ويسعى في الخير، ومعروفًا بدماثة الخلق وحسن المعشر، والبساطة وسهولة الوصول إليه فلم يكن شخصية متعجرفة على الإطلاق».
الفقي: كنا نتناول فول وطعمية كل يوم سبت معًا
وعن صداقتهما، قال «الفقي»: «كنا مجموعة من الزملاء نذهب إليه دائمًا كل يوم سبت، ممن عملوا معه كوزراء وبعض الشخصيات القريبة منه ومني، ونتناول معه الإفطار، فول وطعمية، ونتسامر معه في مكتب زوج ابنته في منطقة شيراتون، لكن قلت اللقاءات مؤخرًا بسبب كورونا، واسئنفت مرتين في منزل ابنته في منطقة التجمع».
وحول آخر لقاء جمعهما، استكمل مدير مكتبة الإسكندرية: «آخر لقاء كان منذ 4 شهور، وأنا شخصيًا اتصلت به تليفونيًا منذ يومين، ورد على الممرض الذي يجلس بجانبه، وقال لى إنَّه نائم وقلت له أرجو إبلاغه أنني أسأل عنه ولم أتلق ردًا بعدها إلى أن وصلنا نبأ رحيله اليوم».
https://www.elwatannews.com/news/details/5408003?t=push