قال الدكتور مصطفى الفقي؛ رئيس مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تفخر بانتماء مركز زاهي حواس للمصريات لها، وأن ما يجري حاليًا على أرض الأقصر من الكشف عن المدينة الذهبية المفقودة سوف يضيف للتاريخ والآثار المصرية، مؤكدًا أن ذلك تأكيد للوطنية المصرية، واحترام للتراث، وتوقير للتاريخ الوطني بمراحله المختلفة، مؤكدًا أن دول العالم تحفر في الأرض لتخرج مياه وبترول، ومصر تحفر لتخرج التاريخ والحضارة.
وأضاف أن الكشف الجديد سيساهم في التعريف بالحضارة المصرية القديمة وكشف الغموض عن حقب مختلفة.
وكانت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والمشتركة بين مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار، قد اكتشفت المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
https://gate.ahram.org.eg/News/2687555.aspx